كان مُعلِّمُ كِسرى أنوشروان يَضربُه بِلا ذَنب، ويأخذه بأنْ يُمسكَ الثلجَ في يَدِه حتى تَكادُ كفُّهُ تَسقُط. فآلى في نفسه لئن مُلِّكتُ لأقتلنه؛ فلما مُلِّكَ كسرى هرب مُعلِّمُه، فأمَّنه فأتاه؛ فسأله عن الضرب ظُلماً، فقال: لِتَعرِف حِقدَ المظلوم إذا ظلمته؛ قال: أحسنت، فالثلج الذي كُنتَ تُعَذَّبُني به؟ قال: ستعرف ذلك؛ فغزا، فأصبحوا في غداة باردة، فلم يقدروا على توتير قسيهم، فوترها لهم، فقاتل وظفر، فَعرَفَ مُرادَ مُؤَدِبِه.
- من كتاب ربيع الأبرار للزمخشري.
اي اكتف من الشر بسماعه ولا تعاينه، ويجوز ان يريد…[أكمل القراءة]
حديث " الخوارج كلاب النار " من الاحاديث المشهورة ،…[أكمل القراءة]
احسنت ظنك بالايام اذا حسنت ** ولم تخف سوء ما ياتي…[أكمل القراءة]
قيل: لم ير الاحنف ضجرا قط الا مرة واحدة فانه اعطى…[أكمل القراءة]
كان الرشيد بن الزبير على جلالته وفضله، ومنزلته من…[أكمل القراءة]
قال امام العربية الكسائي رحمه الله : صليت بهارون…[أكمل القراءة]
واطيب ساع الحياة لديا - عشية اخلو الى ولديا متى ا…[أكمل القراءة]
من الفصيح قول الشاعر ابو العتاهية: ايا ليت الشباب…[أكمل القراءة]
لا افتخار الا لمن لا يضام -- مدرك او محارب لا ينا…[أكمل القراءة]
" استفت قلبك, والبر ما اطمانت اليه النفس, واطمان ا…[أكمل القراءة]