جَرى بين محمد بن الحنفية وأخيهِ الحسنُ بن علي رَضيَّ الله عنهما جَفوَة، فانصرفا مُتغاضِبين، فلمّا وَصلَ محمد إلى بيتِه، أخذَ ورقةً وكَتَبَ فيها. بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد بن علي بن أبي طالب، إلى أخيه الحسن بن علي بن أبي طالب، أما بعد. فإنَّ لك شرفاً لا أبلُغه، وفَضلاً لا أُدرِكُه، فإذا قرأتَ رُقعتي هذه (أي رِسالتي)، فالبس رداءَك ونَعليكَ، وسِر إليّ فترضَّني (أي اطلب رضاي وعفوي عما جرى بيننا)، وإياكَ أنْ أكونَ سابِقُكَ إلى الفضلِ الذي أنتَ أولى به مِنّي. والسلام. فلما قرأَ الحسَنُ الرقعةَ، لَبِسَ رِداءَهُ ونَعليهِ، ثُمَّ جاء إلى أخيه محمد فترضَّاه.
يقول احد العارفين، وقد رزقه الله من فضله الاثنين،…[أكمل القراءة]
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده - فلم يبق الا صورة اللح…[أكمل القراءة]
كان عبدالله بن المبارك " عالم زمانه وامير الاتقياء…[أكمل القراءة]
اذا رمت ان تحيا سليما من الاذى - و دينك موفور وعر…[أكمل القراءة]
رايي صواب يحتمل الخطا، و راي غيري خطا يحتمل الصوا…[أكمل القراءة]
سال طالب علم شيخه: كيف كانت اعمال من قبلنا؟ قال: ك…[أكمل القراءة]
قالوا: صاد رجل قبرة، فلما صارت في يده قالت: ما تر…[أكمل القراءة]
كان جرير قد هجا الراعي النميري بقصيدته البائية ال…[أكمل القراءة]
وافجع من فقدنا من وجدنا *** قبيل الفقد مفقود المث…[أكمل القراءة]
عن ابي هريرة رضي الله عنه ، ان النبي صلى الله عليه…[أكمل القراءة]