يَرى بعضُ الناس أنَّ سوءَ الظنِّ هو نَوعٌ مِن الفطنة أو ضربٌ من النباهة، وإنما هو غايةٌ في ضياع المروءة والشؤم.
إن سوء ظن المرء بإخوانه من غير برهان من أسباب التدابر والتقاطع والتباغض بين الناس. فكم انقطعت حبال المودة بين الإخوان، وملأت الكراهية قلوب بعضهم على بعض بسبب سوء الظن . وكم تعدى أناس على الآخرين وآذوهم ورموهم بما هم منه برآء بسبب سوء الظن . وكم أُتهم بريء في شرفه وذمته وأمانته بسبب سوء الظن ...
يعرف ابن كثير، سوء الظن على أنه التهمة والتخوّف في غير محلّه، وعدم التحقيق في الأمور والحكم على الشئ بدون دليل.
فالمرءُ السييء هو مَن يظن بالناس السوء، ويبحثُ عَن عُيوبِهم ويَراهُم مِن حيثُ يَرى نَفسَه.
وأما السَّويُّ، فإِنه يَنظرُ بِعَينٍ صالحة ونَفسٍ طيبة، ويَبحثُ للناس عن الأعذار ويظن بهم الخير.
يقول المولى عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[الحجرات : 12]
وحكى أكثر العلماء: أنَّ الظن القبيح بِمَن ظاهِرُهُ الخير لا يجوز! وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح. ( و القبيح هو علامات الشر لا لبس فيها )
وقيل " لا تَظُنّ بكلمة خرجت مِن أخيك شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". أي طالما أن هنالك تفسيرا واحدا حسنا (إيجابيا) على الأقل فيجدر أن تأخذ به.
فالعاقل يحسنُ الظن بإخوانه، وينفرد بغمومه وأحزانه؛كما أن الجاهل يُسيءُ الظن بإخوانه، ولا يفكر في في جناياته وأشجانه .
العرب تنحت من كلمتين كلمة واحدة، وهو جنس من الاخت…[أكمل القراءة]
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف رسول الله ﷺ…[أكمل القراءة]
قال مكحول: كان رجل يسال ابا الدرداء رضي الله عنه،…[أكمل القراءة]
قال ابراهيم بن مرزوق : حدثني سعيد بن جويرية قال :…[أكمل القراءة]
قد يفتقر الجمال الى الفضيلة، اما الفضيلة فلا تفتق…[أكمل القراءة]
لا تحكم على مستقبلك من الان فالانبياء "عليهم السل…[أكمل القراءة]
اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه -- فكل رداء يرتدي…[أكمل القراءة]
قال رجاء بن عمرو النخعي فيما ذكره الخرائطي : كان ب…[أكمل القراءة]
تشاجر رجل مع امراته، فقال لها: امرك بيدك! فقالت: ك…[أكمل القراءة]
" استفت قلبك, والبر ما اطمانت اليه النفس, واطمان ا…[أكمل القراءة]
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق