استأذن أبو نواس خلفًا الأحمر في نظم الشعر، فقال له: لا آذن لك في عمل الشعر إلا أن تحفظ ألف مقطوع للعرب ما بين أرجوزة وقصيدة ومقطوعة. فغاب عنه مدة وحضر إليه، فقال له: قد حفظتُها. فقال له خلف الأحمر: أَنشِدْها. فأنشده أكثرها في عدة أيام. ثم سأله أن يأذن له في نظم الشعر، فقال له: لا آذن لك إلا أن تنسى هذه الألف أرجوزة كأنك لم تحفظها. فقال له: هذا أمرٌ يصعب عليَّ، فإني قد أتقنت حفظها. فقال له: لا آذن لك إلا أن تنساها. فذهب أبو نواس إلى بعض الأديرة، وخلا بنفسه، وأقام مدّة حتى نسيها. ثم حضر فقال: قد نسيتها حتى كأن لم أكن حفظتها قط. فقال له خلف: الآن انظم الشِّعر!
(هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وك…[أكمل القراءة]
ذات يوم في التاريخ توغل الصليبيون في البحر الاحمر…[أكمل القراءة]
لكل شيء اذا ما تم نقصان --- فلا يغر بطيب العيش ان…[أكمل القراءة]
يا محسنون جزاكم المولى بما ... يرجو على مسعاكم الم…[أكمل القراءة]
سئل احد الصالحين: "اتعرف رجلا مستجاب الدعوة؟" فقا…[أكمل القراءة]
الرجال اربعة: رجل يدري انه يدري،فذاك غافل فنبهوه.…[أكمل القراءة]
اذا اصبحت في عسر - فلا تحزن له وافرح فبعد العسر ي…[أكمل القراءة]
راى احد الحكماء غلاما حسن الوجه، طلق المحيا ... ف…[أكمل القراءة]
كان ابراهيم بن ادهم يمشي في البصرة، فاجتمع اليه ال…[أكمل القراءة]
قيل لاعرابي: ما اسم المرق عندكم؟ قال: السخين. قال:…[أكمل القراءة]