مشهدٌ من مسرحية مجنون ليلي لأحمد شوقي ،
قيس عندما أتى أهل ليلى يطلب نارا وقد تلفح ببردته. وذكر شوقي هذا المشهد على ألسنة قيس وليلى والمهدي (أبو ليلى).
قيس: ليلي!
(المهدي خارجا من الخباء)
من الهاتف الداعي؟ أقيس أرى؟
ماذا وقوفك والفتيان قد ساروا!
قيس: (خجلا) ما كُنتُ يا عَمُّ فيهم
المهدي: (دهشا) أين كنت إذن؟
قيس: في الدار حتى خلت من نارنا الدار
ما كان من حطب جزل بساحتها
أودى الرياح به والضيف والجار
المهدي: (مناديا) ليلى، انتظر قيس، ليلى
ليلى: (من أقصى الخباء) ما وراء أبي؟
المهدي: هذا ابن عمك ما في بيتهم نار
(تظهر ليلى على باب الخباء)
ليلى: قيس ابن عمي عندنا يا مرحبا يا مرحبا
قيس: متعت ليلى بالحياة وبلغت الأربا
ليلى: (تنادي جاريتها بينما يختفي أبوها في الخباء)… عفراء…
عفراء: (ملبية نداء مولاتها) مولاتي
ليلى: تعالي نقض حقا وجبا
خذي وعاء واملئيه لابن عمي حطبا
(تخرج عفراء وتتبعها ليلى)
قيس: بالروح ليلى قضت لي حاجة عرضت -- ما ضرها لو قضت للقلب حاجات
كم جئت ليلى بأسباب ملفقة -- ما كان أكثر أسبابي وعلاتي
(تدخل ليلى)
ليلى: قيس
قيس: ليلى بجانبي؟ كل شيءٍ إذن حَضر
ليلى: جمعتنا فأحسنتَ ساعةً تَفضُلُ العُمر
قيس: أتجدين؟
ليلى: مافؤادي حَديدٌ ولا حَجَر
لَكَ قَلبٌ فَسَلهُ يا قيسُ يُنبئكَ بالخبر
قَد تَحمَّلتُ في الهوى فَوقَ ما يِحملُ البَشر
قيس: لَستُ ليلاىَ دارياً كَيفَ أشكو وأنفجر؟
أأشرحُ الشَّوقُ كُلَّهُ أمْ مِن الشَّوقِ أختصر؟
ليلى: نَبِني قَيسُ ما الذي لَكَ في البيدِ مِن وَطر؟
لكَ فيها قَصائِدٌ جاوَزَتها إلى الحَضر
أتُرى قَد سَلوتَنا وعَشِقتَ المها الأُخر؟
قيس: غِرتِ ليلى مِن المها والمها مِنكِ لَم تَغَرْ
لَستِ كالغيدِ لا ولا قَمرُ البيدِ كالقمر
يقول المتنبي مخاطبا الشيب: ابعد!بعدت !بياضا لا بيا…[أكمل القراءة]
عوالم من السحر والجمال تملا الارجاء .. عيون خالية…[أكمل القراءة]
يطلق "الغوغاء" على هؤلاء الذين لا عبرة بهم. قال ا…[أكمل القراءة]
اخلاقك تحكي عنك، وعن تربيتك الكثير ...؛ افلا تنتق…[أكمل القراءة]
رمضان يا قوم انتصف *** فتداركوا ما قد سلف وتـزودوا…[أكمل القراءة]
قال الواقدي : كان لي صديقان احدهما هاشمي والاخر عا…[أكمل القراءة]
يقول العماد الاصفهاني، اني رايت انه ما كتب احدهم…[أكمل القراءة]
الارض اوسع من دار الط بها والناس اكثر من خل اجاذبه…[أكمل القراءة]
قيل، "اياكم والتمادح، فانه الذبح." والذبح لما فيه…[أكمل القراءة]
بكيت على الحبيب بدمع عيني فلم يغني البكاء ولا النح…[أكمل القراءة]