همّم الرجال مَقِيُسة بزمانها | وسعادة الأوطان في عُمرانها |
وأساس عمران البلاد تَعاوُن | مُتواصل الأسباب من سُكّانها |
وتعاون الأقوام ليس بحاصل | إلاّ بنَشْر العلم في أوطانها |
والعلم ليس بنافع إلاّ إذا | أجرت به الأعمال خَيْل رهانها |
أن التجارب للشيوخ وإنما | أمَل البلاد يكون في شُبانها |
هذي لدى العرب الكرام مبادئٌ | نزلت بها الآيات في قرآنها |
والعُرب أكبر أمة مشهورة | بفُتوحها وعلومها وبيانها |
كم قد أقامت للعلوم مدارساً | يَعيا ذوو الإحصاء عن حسُبانها |
وبَنَت بأقطار البلاد مَصانعاً | تتحيّر الأفكار في بُنيانها |
فالمجد مَأثور بكل صراحة | عن قَيْسها أبداً وعن قحطانها |
طُبِعت على حبّ العَلاء فسعيُها | للمكْرُمات يُعَدّ من دَيْدانها |
نهضت بماضي الدهر نهضتها التي | خَضَعت لها الأفلاك في دَورانها |
حَسُنت عواقب أمرها حتى لقد | بَهَرت بني الدنيا جلالة شانها |
فهم الأُلى فتحوا البلاد ونشّروا | رايات مَعدَلة على قُطّانها |
وهم الألى خضعت لهم أمم الورى | من تركها طُرّاً إلى أسبابها |
والروم قد نزلت لهم عن مُلكها | والفُرس عمّا شيد من إيوانها |
يا أمةً عاش البرية أعصُراً | في عدلها رغداً وفي إحسانها |
ثم انقضت تلك العصور فجاءها | زمن به انقادت إلى عُبدانها |
فَنَضَت ملابس عزَها وتثاقلت | في الذُلّ راسفةً بقَيد هوانها |
لي جدة تراف بي احنى علي من ابي وكل شيء سرني تذهب…[أكمل القراءة]
تذاكر قوم من اصحاب رسول الله ( صلى الله عليه واله…[أكمل القراءة]
أول من قال ذلك سهل بن مالك الفزاري، وذلك انه خر…[أكمل القراءة]
يروي التاريخ قصة رسول كسرى الذي جاء الى المدينة ل…[أكمل القراءة]
قال ابن تيمية: (وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة الا…[أكمل القراءة]
تقوم الرواية او القصة او الفيلم الجيد باخبارنا الح…[أكمل القراءة]
ينهض الانسان بما عنده من فكر عن الحياة والكون وال…[أكمل القراءة]
اضاف بعضهم رجلا كسولا، فلما اتى باللحم قال للضيف:…[أكمل القراءة]
قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها اقصيدة شعرية عجيبة ، نظ…[أكمل القراءة]
الناجح يكرهه اثنان الجاهل والحاقد '' مصطفى نور الد…[أكمل القراءة]
الرجاء تسجيل الدخول للتعليق