قال الإمام الشَّعبي رضي الله عنه: نعم الشيء الغوغاء يسدون السيل، ويطفئون الحريق، ويشغبون على ولاة السوء
حَرِروها وإنها لحريه ... وامْنحُوها حُقوقها الوطنيه
هي في الشعبِ نِصفَهُ وهي أمٌ ... لبِنيهِ وقُوةً سِحريه
هَزَّتْ المهْدَ في حَنان ورِفْق ... وغَذَّتْهُ السُمُوَ والأرْيحِيَّه
ولها بيننا رسالةَ صِدْقٍ ... إنْ صَدَّقْنا الجِهادَ عَزْمًا ونِيَّه
كيف يُلقى في الأسرِْ من سَاقَ شَعباً ... مُؤمِنا للخَلاصِ والحُريّه
وهي أمُ الحِمىَ وناهيكَ فَضْلاّ ... كادتْ الأمٌ أن تكونَ نَبِيّه
عامر محمد بحيري
وليس أخي من ودني بلسانه ... ولكن أخر من ودني في النوائب
ومن ماله مالي إذا كنت معدما ... ومالي له إن عض دهر بغارب
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا ... فقد تنكر الإخوان عند المصائب
رجل خزاعي
عن محمد بن خلاد قال : قدم رجلٌ على بعض السلاطين وكان معه حاكم أرمينية منصرفا إلى منزله ، فمر في طريقه بمقبرة ، فإذا قبرٌ عليه قبةٌ مبنية مكتوب عليها ، هذا قبر الكلب فمن أحب أن يعلم خبره فليمضِ إلى قرية كذا وكذا فإنّ فيها من يخبره ، فسأل الرجلُ عن القرية فدلّوهُ عليها فقصدها وسأل أهلها ، فدلّوه على الشيخ فبعث إليه وأحضره وإذا شيخ قد جاوز المائة سنة فسأله فقال : نعم كان في هذه الناحية ملِك عظيمُ الشأن وكان مشهورا بالنُزهةِ والصيد والسفر ، وكان له كلب قد ربّاه وسمّاه باسم ، وكان لا يُفارقه حيث كان ، فإذا كان وقت غدائه وعشائه أطعمه مما يأكل فخرج يوما إلى بعض منتزهاته وقال لبعضِ غلمانه : قل للطباخ يصلح لنا ثريدةَ لبن فقد اشتهيتها ، فأصلحوها ، ومضى إلى مُتَترَّهاته فوجد الطباخ فجاء بلبن وصنع له ثريدة عظيمة ونسيَ أن يغطّيها بشيء ، واشتغل بطبخ شيءٍ آخر فخرج من بعض شقوق الغيطان أفعى فكَرعَمن ذلك اللبن ومجَّ في الثريدة من سمُّه والكلبُ رابضٌ يرى ذلك كلّه ولو كان في الأفعى حيلة لمنعها ولاكن لا حيلة للكلب في الأفعى والحية ، وكان عند الملك جارية خرساء زمنا قد رأت ما صنع الأفعى ، ووافى الملك من الصيد في آخر النهار فقال يا غلمان أول ما تقدمون إلى الثريدة فلما قدموها في يديه أومأت الخرساء إليهم فلم يفهموا ما تقول ، ونبح الكلب وصاح فلم يلتفتوا إليه وألحّ في الصياح فليعلمهم مراده فيه ، ثمّ رمى إليه بما كان يرمي إليه في كل يوم ، فلم يقربه ولجّ في الصياح فقال لغلمانه : نحُّوه عنّا فإن له قصة ، ومدّ يده إلى اللبن فلما رآه الكلب يريد أن يأكل ، وثب إلى وسط المائدة داخل فمه في اللبن وكرع منه فسقط ميَّتا وتناثر لحمه ، وبقي الملك متعجّبا منه ومن فعله ، فأومأت الخرساء إليهم فعرفوا مرادها بما صنع الكلب فقال الملك لندمائه وحاشيته أن شيئا قد فداني بنفسه لحقيقٌ بالمكافأة وما يحمله ويدفنه غيري ، ودفنه بين أبيه وأمّه وبنى عليه قبة وكتب عليها ما قرأت ، وهذا ما كان من خبره .
من كتاب " تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب " لـ ابن المَرْزُبان المُحَوَّلي المتوفى ( ٣٠٩هـ )
لا تنسوا عبدالله " ياقوت " من صالح الدعاء
العربية رائعة ؛ فكلما حذف من الكلام ما لا ضير في…[أكمل القراءة]
الحادي هو من يقود الجمال في القافلة ... يقودها بصو…[أكمل القراءة]
الراي قبل شجاعة الشجعان -- هو اول وهي المحل الثان…[أكمل القراءة]
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- : "من علم علما؛ فليحد…[أكمل القراءة]
وافجع من فقدنا من وجدنا *** قبيل الفقد مفقود المث…[أكمل القراءة]
كان ويامكان في زمن من الازمان، اخوة يعيشون في دار…[أكمل القراءة]
يروى ان معاوية بن ابي سفيان تزوج من ميسون البحدلي…[أكمل القراءة]
ينهض الانسان بما عنده من فكر عن الحياة والكون والا…[أكمل القراءة]
ترجو النجاة ولا تسلك مسالكها...................ان…[أكمل القراءة]
الحق قوة .. لكننا لا نراه هكذا الا في حالات نادرة…[أكمل القراءة]